مشروعًا تفاعليًّا جديدًا يجسّد كيف أعملت إسرائيل قضمًا في الأراضي الفلسطينيّة خلال العقود التي مضت وكيف شرذمت الحيّز الفلسطينيّ عبر تقسيمه إلى وحدات ضئيلة المساحة ومعزولة عن بعضها البعض وكيف فصلت بين الفلسطينيّين والإسرائيليّين وبين الفلسطينيّين أنفسهم. قد طوّرنا مشروع "سُد وفرّق بالتعاون مع معهد Forensic Architecture.
تشتمل الخارطة على معلومات خاصّة ببلدات فلسطينيّة ومستوطنات وحواجز وجدار الفصل والبوابات الزراعيّة في الجدار وغيرها. وإضافةً، تظهر في الخارطة مئات التقارير والشرائط التي أنجزتها بتسيلم والتي جُمعت في السنوات الأخيرة، وفق مكان حدوثها.
المستوطنات والقيود التي يفرضها الجيش على حركة الفلسطينيين في منطقة 2H في الخليل
مقطع من خارطة الجدار الفاصل والحواجز في منطقة القدس
حسب برامج وخطط الحكومة فسيحيط الجدار الفاصل شرقي القدس وسيعمل على فصلها عن باقي أراضي الضفة الغربية. إن الاقتران بالحدود البلدية والتفسيرات الضئيلة التي أعطيت لهذه الخطوة توصل إلى نتيجة وهي أن الاعتبار المركزي لاختيار المسار كان اعتبارا سياسيا: عدم استعداد الحكومة دفع الثمن السياسي المنطوي على اختيار أي مسار قد يسيء بالأسطورة التي تقول: القدس موحّدة وهي عاصمة إسرائيل الأبدية".
يكمن في جوهر نظام الاحتلال الإسرائيلي انتهاك منهجيّ لحقوق الإنسان. تعمل بتسيلم لأجل إنهاء الاحتلال، إدراكًا منها أنّه بهذه الطريقة فقط يمكن تحقيق مستقبل يضمن حقوق الإنسان، الديمقراطية، الحرّية والمساواة لجميع الأفراد - فلسطينيين وإسرائيليين - القاطنين بين النهر والبحر.