منذ العام 1967 وحتى نهاية 2017 أقيمت في الضفة الغربية (دون القدس الشرقية) أكثر من 200 مستوطنة يسكنها نحو 620 ألف مواطن إسرائيلي. المستوطنات ذات تبعات كارثيّة تطال حقوق الإنسان الفلسطيني جرّاء تأثيرها الكبير على واقع الحياة في الضفة الغربية بحيث يتجاوز نطاقه آلاف الدونمات المنهوبة لأجل إقامتها. تبعًا لمواقع المستوطنات نصب الجيش عشرات الحواجز المخصّصة للفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم المحاذية وأتاح للمستوطنين فلاحتها. التواءات مسار جدار الفصل تخترق أراضي الضفّة بهدف أن يبقى غربيّ الجدار ما أمكن من المستوطنات والمساحات المحيطة بها.
لقراءة المزيد >>يكمن في جوهر نظام الاحتلال الإسرائيلي انتهاك منهجيّ لحقوق الإنسان. تعمل بتسيلم لأجل إنهاء الاحتلال، إدراكًا منها أنّه بهذه الطريقة فقط يمكن تحقيق مستقبل يضمن حقوق الإنسان، الديمقراطية، الحرّية والمساواة لجميع الأفراد - فلسطينيين وإسرائيليين - القاطنين بين النهر والبحر.