قائمة محدَّثة: تجمعّات تعرضت للتهجير القسريّ من مناطق C تحت ستار الحرب (لغاية 31.5.25 - 29 تجمّع)
قائمة محدَّثة: تجمعّات تعرضت للتهجير القسريّ من مناطق C تحت ستار الحرب (لغاية 31.5.25 - 29 تجمّع)
آلاف البشر الذين يعيشون في التجمعات الفلسطينية المنتشرة في منطقة C في الضفة الغربيّة معرّضون لخطر حقيقيّ بترحيلهم من قبل السلطات من مواقع سكناهم بتسويغات مختلفة. سنركّز هنا التقارير الجارية التي ترِد من باحثي بتسيلم حول وضع التجمّعات ومحاولات السلطات لطردهم. أنقروا على أماكن وجود التجمّعات (المشار إليها بالأرقام) وعلى أيقونات الخيام على الخارطة، من أجل الحصول على معلومات إضافيّة تتعلق بالتجمّعات الماثلة لخطر الترحيل.
المعلومات المعروضة في المدوّنة تعكس صورة الوضع كما هي معلومة لنا الآن، وسنستمرّ بإدخال المستجدّات بشكل مستمر بناء على المعلومات التي سترِد من الميدان. لمعاينة خلفية عن تجمّعات تواجه خطر الطرد يُرجى انقروا هنا
في يوم الأربعاء الموافق 28.5.25 حضر مندوبو الإدارة المدنية برفقة قوة من الجنود وعناصر شرطة الحدود ومزودين بحفارات إلى تجمع الجوايا في تلال جنوب الخليل. وقامت القوات بهدم مبنيين زراعيين، أحدهما من حجارة الطوب والآخر من الصفيح، حظيرة مواشٍ ومغارة تعود ملكيتها لإحدى العائلات.
في يوم الأربعاء الموافق 21.5.25 حضر مندوبو الإدارة المدنية برفقة قوة من الجنود ومزودين بحفارات إلى قرية فروش بيت دجن في منطقة الأغوار. وقامت القوات بهدم حوض كان يستخدم لري كرم من أشجار الفواكه والدفيئات. ومن هناك انتقلت القوات إلى حوض آـخر كان يستخدم لري دفيئات على بعد نحو 500 متر عن الحوض الأول، لكنها اكتشفت أن صاحب الأرض قد قام بهدم الحوض بنفسه بعد تلقيه أمرًا بالهدم في شهر كانون الثاني 2025، خوفَا منه أن تقوم القوات بهدم الدفيئات في أرضه أيضًا.
في يوم الأربعاء الموافق 21.5.25 حضر مندوبو الإدارة المدنية برفقة قوة من الجنود ومزودين بحفار إلى قرية مرج نعجة في منطقة الأغوار. وقامت القوات بهدم مسطحات من الباطون كانت معدة لتكون أساسات لأربعة كرفانات سكنية. كما هدمت القوات خيمة سكنية موسمية لعائلة مكونة من أربعة أنفار، بينهم قاصران، وثلاث خيام كانت تستخدم حظائر مواشٍ. وكانت الإدارة المدنية قد هدمت مسكنًا موسميًا للعائلة ذاتها في أيلول 2024.
في يوم الإثنين الموافق 5.5.25، في ساعات الصباح، حضر مندوبو الإدارة المدنية، برفقة عناصر شرطة حرس الحدود وجنود ومزودين بجرافة وحفّار، إلى تجمع خربة الضبع في تلال جنوب الخليل. وقامت القوات بهدم عشرة منازل مُبقيةً 49 نفرًا، بينهم 27 قاصرًا، بدون مأوى. كما هدمت القوات 11 مرحاضًا، مطبخين، 11 خزّان مياه، 5 آبار مياه، ثلاثة مبانٍ كانت تُستخدَم حظائر للمواشي، بما فيها مغارة، قاعة استقبال، غرفة كهرباء وشبكة كهرباء شمسية وبنية تحتية لشبكة المياه.
لم يتبق في التجمع سوى مدرسة وأربعة منازل سكنية لا تزال الإجراءات القضائية بشأنها مستمرة. وقد حصلت العائلات التي هُدمت منازلها على خيام من منظمة إنسانية وبقيت في منطقة التجمع.
وخربة خلة الضبع هي أحد التجمعات في منطقة مسافر يطا في تلال جنوب الخليل، والتي أعلنت إسرائيل عنها "منطقة عسكرية مغلقة" في بداية الثمانينات، سعيًا منها للاستيلاء عليها وتهجير سكانها. ومنذ ذلك الحين، منعت الدولة تطوير التجمعات، القائمة في المكان قبل احتلال الضفة الغربية بكثير، كما منعتها من الارتباط بشبكتي المياه والكهرباء وهدمت، المرة تلو الأخرى، منازل سكانها وجميع البنى التحتية التي حاولوا إقامتها لأنفسهم، بل هدمت كذلك الطرق المؤدية إلى التجمعات. وخلال السنوات الماضية، تعاني التجمعات أيضًا من اعتداءات المستوطنين المتكررة بمساعدة الجيش، الذي يسمح للمستوطنين أيضًا بإقامة بر استيطانية في "منطقة النار" المحاذية للتجمعات.
في يوم الإثنين الموافق 5.5.25، حضر مندوبو الإدارة المدنية برفقة جنود ومزودين بحفّارين إلى خربة الدير في منطقة الأغوار وقامت القوات بهدم منزلين فأبقت عائلتين مكونتين معًا من خمسة أنفار، بينهم قاصر واحد، بدون مأوى.
كما هدمت القوات أيضًا تخشيبتين كانتا تستخدمان حظيرتين للمواشي وخمس خيام كانت تستخدم لتخزين الأعلاف ومرحاضين خارجيين، كما أتلفت ثمانية خزانات مياه و28 لوحًا شمسيًا وعشرة أجران.
في يوم الثلاثاء الموافق 29.4.25، حضر مندوبو الإدارة المدنية برفقة جنود وأفراد من شرطة حرس الحدود ومزودين بأربعة حفّارات إلى قرية الزويدين في تلال جنوب الخليل وقامت القوات بهدم منزلين فأبقت عائلتين تعدّان معًا 22 نفرًن، بينهم 17 قاصرًا، بدون مأوى. كما هدمت القوات أيضًا بئريّ مياه وتخشيبة كانت تُستخدم حظيرة للمواشي وثلاث زرائب أخرى.
في يوم الثلاثاء الموافق 22.4.25، حضر مندوبو الإدارة المدنية برفقة جنود وأفراد من شرطة حرس الحدود مزودين بحفّار إلى تجمع الجوايا جنوبي شرق بلدة يطا في تلال جنوب الخليل وقامت القوات بهدم بئر مياه وإتلاف خزان مياه.
في يوم الأربعاء الموافق 9.4.25، قرابة الساعة 10:00، حضر مندوبو الإدارة المدنية، برفقة جنود ومزودين بحفار إلى خربة الدير في منطقة الأغوار، وهدموا بركة ري وصادروا ثلاثة ألواح شمسية ومولدين كهربائيين.
في يوم الأحد الموافق 6.4.25، قر ابة الساعة 9:00، حضر مندوبو الإدارة المدنية، مزودين بحفار وشاحنات برفقة جنود ومندوبي "مجلس مستوطنات غور الأردن"، إلى منطقة رأس الأحمر في منطقة الأغوار. وقامت القوات بهدم ومصادرة ثمانية خيام سكنية، مما ترك أربع عائلات، تضم 35 شخصًا، من بينهم 15 قاصرًا، بدون مأوى. وكانت هذه العائلات قد نزحت إلى هذا المكان بعد طردها قبل حوالي عشرين يومًا من مكان إقامتها في خربة سمرة، بواسطة عنف المستوطنين. كما دمرت القوات حظيرة أغنام وصادرت ثمانية حظائر وثلاثة صهاريج مياه ومولدين كهربائيين ولوحين للطاقة الشمسية وعربتين تُستخدمان للنقل.
في يوم الإثنين الموافق 31.3.25 قرابة الساعة 8:00، حضر مندوبو الإدارة المدنية، برفقة قوة من الجنود ومزودين بحفّار، إلى قرية بردلة وقاموا بهدم قفص من الصفيح قيد البناء. بعد ذلك، انتقلت القوات جنوبًا إلى تجمع الفارسية (خلة خضر) وقامت هناك بهدم منزل غير مأهول، خيمة زراعية، حظيرة مواشٍ وصهريجيّ مياه، إضافة إلى إتلاف أنبوب للري. ومن هناك، واصلت القوات طريقها غربًا إلى منطقة البرج، حيث قامت هناك بهدم براكية سكنية لعائلة مكونة من ثمانية أنفار، بينهم أربعة قاصرين، وذلك للمرة الثانية خلال شهر، إضافة إلى هدم حظيرة مواشٍ ومرحاض تابعين للعائلة نفسها. وكان منزل العائلة قد هُدم في 25.11.24.
في يوم الجمعة الموافق 18.3.25، حضر مندوبو الإدارة المدنية، برفقة قوة من الجنود ومندوبي "مجلس مستوطنات غور الأردن" ومزودين بجرّافة، إلى تجمع بدو المعرّجات شرق (مليحات) في منطقة الأغوار. وقامت القوات بهدم برّاكيتين كانتا تُستخدَمان حظيرتين للمواشي، ومخزنين للأعلاف وصهريجيّ مياه و18 لوحًا شمسيًا.
في يوم الخميس الموافق 6.3.25 قرابة الساعة 9:00، حضر مندوبو الإدارة المدنية، برفقة قوة من الجنود ومزودين بحفّار، إلى تجمع البرج في منطقة الأغوار الشمالية. وقامت القوات بهدم خيمتين كانتا تُستخدمان لسكن عائلة مكونة من ثمانية أنفار، بينهم أربعة قاصرين، وخيمة أخرى كانت تُستخدم مطبخًا ومراحيض، كما هدمت ألواحًا شمسية وخزانيّ مياه تملكها العائلة نفسها. وكانت خيام السكن تلك قد أقيمت بعد أن هدمت الإدارة المدنية منزل العائلة في 25.11.24.
من هناك، توجهت القوات إلى خربة أم الجمال وقامت هناك بهدم تخشيبة سكن وحظيرة مواشٍ كانتا خاليتين بعد تهجير معظم سكان التجمع من مكان إقامتهم بواسطة تهديدات المستوطنين في 12.8.24.
يكمن في جوهر نظام الأبرتهايد والاحتلال الإسرائيلي انتهاك منهجيّ لحقوق الإنسان. تعمل بتسيلم لأجل إنهاء هذا النظام، إدراكًا منها أنّه بهذه الطريقة فقط يمكن تحقيق مستقبل يضمن حقوق الإنسان، الديمقراطية، الحرّية والمساواة لجميع الأفراد - فلسطينيين وإسرائيليين - القاطنين بين النهر والبحر.