ولد ممنوع وولد مسموح
18 تموز 2011
تعتقل قوات الأمن كل عام عشرات الفتية الفلسطينيين في الضفة الغربية للاشتباه بهم برشق الحجارة. يتضح من تقرير بتسيلم "ولد ممنوع وولد مسموح" أن حقوقهم تنتهك بصورة بالغة على امتداد الإجراء الجنائي. القانون الإسرائيلي الذي تم تعديله كي يتوافق مع المعايير الدارجة في العالم والقانون الدولي، يمنح القاصرين المشتبه بهم بارتكاب المخالفات وتجاوز القانون حمايات أكثر بكثير خلال الإجراء الجنائي من البالغين. أما في الضفة الغربية، فإن القانون العسكري لا يمنح تقريبا مثل هذه الحمايات ويتم محاكمة القاصرين مثل البالغين، حتى بعد إقامة محكمة الشبيبة.